أُنْس
هناءة الحال في راحة البال
موقع أُنْس
موقع أُنْس منصة لكل من يرغب بإحداث التغيير الإيجابي في حياته وحياة الآخرين. نحن متخصصون في توفير المصادر التعليمية والتدريبية والإرشادية لمواضيع مختلفة في مجال تطوير الذات ونركز على التأمل الإسترشادي كأداة فعالة في تمكين الفرد. والذي يميزنا (في القادم القريب) أننا نقرب العميل بخبراء الحياة على مدار الساعة لتوفير الحلول حسب الإحتياج . فلسفتنا أن الحياة وفيرة و متاحة لكل شخص لديه الرغبة في النجاح و تجربة حياة هنيئة تستحق العيش لحظة بلحظة. يمكنك الإستفادة من إصدارات أُنْس بالمجان و البعض الآخر بأسعار رمزية. ويمكنك أيضاً المساهمة في منصة أُنْس كمرشد أو مدرب، فقط قم بالتواصل معنا لنعرض خبراتك و مهاراتك في تطوير الذات لعملاءنا الأعزاء
رؤيتنا
إعطاء الفرصة لكل عربي في العالم بإقتناء أساليب وتقنيات حديثة لمجارات تحديات الحياة بشكل أفضل وتحقيق راحة البال والوصول الى هناءة الحال
مهمتنا
نشر الوعي والتعليم والتدريب في مجال تطوير الذات بإستخدام التكنولوجيا الرقمية الحديثة وذلك من أجل مساعدة كل من يرغب بالتمتع بنمط حياة أفضل
قيمنا
الإيمان: التوكل على الله والإيمان بالقدرات الكامنة للتطوير الذات
الأمانة: الأمانة والإخلاص في العمل وفي التعامل، في كل ما نقدمه في أُنْس
الإبداع: التميز مطلبنا، وسنستمر في تقديم كل ما هو جديد وإبداعي لإرضاء عملائنا
التعاون: التعاون الفعال مع عملائنا وشركائنا والمساهمين معنا لتحقيق الإفادة والإستفادة للجميع
العطاء: العطاء أعلى درجات السعادة، و أُنْس ترتقي منارة السعادة بالعطاء المستمر وتسمح للجميع بمشاركتها في العطاء
مُؤَسِس أُنْس: أ. إبتسام الحارثي
رائدة أعمال، المدير العام لمؤسسة أُنْس، مدربة ومرشدة في مجال تطوير الذات، أسعى لأكون مثالًا قويًا للإمكانيات اللامحدودة في وفرة الحياة. أقدم المساعدة لأي شخص يرغب في تحقيق ذاته وإتقان العيش بشغف بإتباع أفضل الإستراتيجيات التي يمكن أن تُحْدِث فرقا في جميع مجالات الحياة المختلفة
تاريخ المهنة
محاضرة ومدربة إكلينيكية في كلية التمريض بجامعة السلطان قابوس في برنامج تمريض صحة المجتمع والصحة النفسية منذ ٢٠١٩. وكذلك عملت بنفس المهام في المعهد العالي للتخصصات الصحية في برنامج تمريض الصحة النفسية لمدة ٧ سنوات من ٢٠١١ آلى ٢٠١٨. رئيسة لجنة الخدمة المجتمعية ومشرف عام للجماعة الطلابية في كلية التمريض. كنت عضوة نشطة في لجان مختلفة في المعهد مثل لجنة التطوير المهني للموظفين ، ولجنة التوعية المجتمعية ولجنة شؤون الطلاب. عملت أيضا كممرضة متخصصة في الصحة النفسية في مستشفى إبن سيناء سابقا/ مستشفى المسرة منذ عام ٢٠٠٦ وحتى ٢٠١١. حاصلة على الدكتوراه المهنية في اللايف كوتشينج المعتمدة من جامعة نيو كاسيل (بريطانيا)، وحاصلة على درجة الماجستير في علوم الدراسات الصحية (جامعة هال/ بريطانيا) ٢٠١٦. حاصلة على شهادة البكالوريوس في التمريض العام (دراسة عن بعد/جامعة كارديف/ بريطانيا) ٢٠١٢. حاصلة على شهادة الدبلوم في التمريض العام ٢٠٠٦
بالإضافة إلى ذلك ، حضرت العديد من الدورات وورش العمل والندوات المتعلقة بالصحة النفسية والتنمية البشرية مثل البرمجة اللغوية العصبية والتنويم الإيحائي والإدارة الذاتية وتحقيق الذات وتدريب المتدربين والإرشاد الحياتي وتحقيق الأحلام في أرض الواقع. حاصلة على الكثير من الجوائز في الأداء المتميز لعدة مناسبات خلال حياتي المهنية
أنا أؤمن
بأن الحياة وفيرة و متاحة لكل شخص لديه الرغبة في النجاح و تجربة حياة هنيئة تستحق العيش لحظة بلحظة
بيان مهمتي
مهمتي هي المساهمة في نشر الوعي والتعليم والتدريب في مجال تطوير الذات بإستخدام الأساليب التقليدية والتكنولوجيا الرقمية الحديثة وذلك من أجل الوصول الى كل من يرغب بالتمتع بنمط حياة أفضل
شعاري
… تفكر، قرر وكن ما تريد
قصتي مع التأمل
بدأت ممارسة التأمل في سنة ٢٠١١ بعد ما إكتشفت أسرار العقل اللاواعي/العقل الباطن. الحمدلله أن وفقني للإشتراك في بعض الدورات الي أعتبرها بداية التغيير لي وكانت سبب في نضج شخصيتي و مهارات الحياة لدي. دورات البرمجة اللغوية العصبية ودورة التنويم الإيحائي كان لها التأثير الإيجابي الكبير في رفع مستوى الثقة بالنفس وقدرة السيطرة على الإنفعالات بالشكل المناسب في الظروف المناسبة. لقد أكسبتني التعرف على ذاتي (أنا) التي لم أكن أعرفها من قبل. والكثير من الإستفادة العميقة التي ما زلت أشهد تأثيرها الفعال في حياتي يومياً
لا أنكر أني لم أكن أمارس الذي تعلمته بشكل جدي و منتظم، ولكن رغم ذلك الإستفادة كانت عظيمة. ولولا الظروف التي نتعلل بها دائما، لكانت الإستفادة أضعاف مضاعفة
وفي يوم لا أتذكره، إنقطعت تماماً عن ممارسة ما تعلمته وما كان سبب في تنميتي، و انخرطت في دوامات الحياة من ظغوطات العمل، و مسؤوليات الأهل والأطفال، ومتابعة الدراسة وغيرها. وهذا شيء طبيعي وعادة ما يحدث التراجع لكل البشر. والضريبة كانت في تدهور صحتي النفسية وعدم القدرة على تنظيم حياتي ولا حتى ممارسة وظيفتي بالشكل الذي أحبه. توتر، قلق، أرق، نسيان، كوابيس، عدم التركيز، إرهاق جسدي، خفقان القلب، أفكار سلبية، وحتى الإكتآب رسميا. وهذا أيضاً طبيعي جداً. وما الذي كنت أتوقعه أكثر
لذلك قررت أن أركز في إسترجاع نفسي التي أحبها و أحب لها الخير. بدأت أبحث عن ما يهمني وما أحب أن أكون عليه في المستقبل. إلتحقت بدورات محلية والبعض عن طريق الإنترنت. كنت أعدها حتى صرت لا أكترث بعدها من كثرتها. وها أنا في سنة ٢٠١٨ وحتى اليوم، أقرر ان أكون ما أريد، وأتشرف بأن أقدم كل ما لدي لأكبر عدد ممكن من الأمة العربية لتحقيق التغيير الإيجابي وإعطاء الفرصة لكل من يرغب في العيش بشغف وحب و سعادة و رضى. راجية من المولى عز وجل كل التوفيق